السلام عليكم.. تدوينة اليوم عن تجربة شخصية
اشتركت في مُبادرة منذُ مدة طويلة و وفّقني الله معهم و وصلنا ليوم الخِتام، وكان قبل يومين. أتمنى لكم قراءة نافعة للتدوينة
فكرة المبادرة
شاركت في مُبادرة وأسميها برنامج أنـور الجَبين، عبر التلجرام، قراءة في سيرة المصطفى محمد ﷺ في كتاب مختصر السيرة النبوية للشيخ موسى العازمي، في ٨٤٨ صفحة، في مسيرة ٨٥ يوم متتابعًا، عدا يوم استدراكٍ واحد.
لم تكن مدة البرنامج يسيرة أو قصيرة، بل طويلة وشاقة، لأنها تمرّ بظروف ويوميات القراء، والمُجتهد الموفّق منهم هو الذي يقرأ وِرد يومه بيومه (١٠ صفحات) ولا يُراكم ما استطاع.
برنامج أنور الجَبين يبدأ بمبادرات قراءة كتب كل فترة، وسيبدؤون بكتاب جديد قريبًا إن شاء الله. انضموا للقناة إن احببتم قناة أنور الجَبين
أثرٌ خطّه قرّاء المُبادرة
يُنشر رابط بشكل يومي، لكتابة أثر تركه الوِرد في نفس القارئ مع خانة أخرى لكتابة اقتباس استوقفك في وِردك. نكتب فيه بشكل مستمر ونعبّر فيه عن الوِرد الذي قرأناه. أشارككم إياها حتى تقرأوا ما دوّنه القراء.







مما أعجبني
أيقظت فيّ قصة الصحابي الذي أُصيب وهو يصلّي، أنه مِن أعظم ما يجب أن تدعو ربّـك أن يسخّرك للصلاة ويحببها لقلبك وجوارحك ويقويك لأدائها، ويُبعِد عنك المُشغِلات.
تأثّرت بقصّة خبّاب رضيَ الله عنه، وعزمت حفظ أبياته حتى لا يُغادر ذهني تمسّكه وقوة أيمانه وصبره، رغم الأسر وتخطيطهم لطعنه، يقول: فلستُ أُبالي حينَ أُقتل مسلمًا…على أيّ جنبٍ كانَ لله مصرعي\وذلك في ذات الإله وإن يشأ…يُبارك على أوصالِ شلّوٍ ممزّعِ
محبة قلوب المسلمين لمكة المكرمة معلومٌ سببه لدعاء النبي إبراهيم عليه السلام، أما محبة المدينة المنورة وجبل أُحُد فكل محبٌ لرسول الله ﷺ يرقّ قلبه ويدعو أن يرزقه الله أن ينظر لِما أحبّ رسولنا محمد ﷺ.
كيف استطعت إنجاز الكتاب الطويل ؟ ــ نصائح
- سؤال الله ودعاؤه أن يوفقني وييسر لي البرنامج وقراءة الكتاب، والانتفاع به وبالعلم النافع منه.
- أن أحرص على قراءة وِردي بعد صلاة الفجر ، أو في ساعات الصباح الأولى، آخر فُرصة قبل الظهر. لارتباطي من بعد الظهر بمهام منزلية أخرى. تستطيع أن تقيس هذه الفكرة حسب جدولك اليومي وساعات استيقاظك.
- إن فاتني قراءة وردي في الأوقات المذكورة، إما بسبب نوم أو سفر وغيره، احرص أن اقرأه خلال ساعات اليوم الأخرى. أيْ أن اختلس ١٠-١٣ دقيقة لقراءة الوِرد، ثم تعبئة الرابط في دقائق قليلة إضافية.
- الاستمرار -بتوفيقٍ من الله سبحانه- بدعاء الله أن يوفقني في البرنامج ويبارك لي في وقتي وجهدي، والانتفاع به، حرصي على الدعاء قبل بدء البرنامج واثناءه، كان سببًا هامًا وكبيرًا في توفيق الله لي، والحمدلله.
كان برنامج نافع الحمدلله، شكر الله للمؤلف ومشرفيْ البرنامج وعله في موازين حسناتهم. أنصحكم بالانضمام للبرامج النافعة كهذا البرنامج.