مرحبًا بكم.. أتمنى أنكم بخير حال..
انشأت هذه السلسلة باسم أجواء القراءة، واستعرض لكم فيها عن القراءة بمختلف موضوعاتها، فكان الجزء الأول عن المكان المناسب والمشروب اللذيذ أثناء القراءة، والثاني عن أدوات القراءة، والذي شاركتكم فيها كل أدواتي مع القراءة. وأتمنى يعجبكم هذا الجزء.
فتـور القراءة!
حالة فتور القراءة هي حالة طبيعية تُصيب جميع القُراء باختلاف أعمارهم ومستوياتهم في القراءة، يبدأ القارئ والقارئة بشعور الملل مما يقرأ، وتُشبه حالة فقدان شهية قراءة الكتب وحتى تصفحها، وتتكرر كل فترة، ويحتاج كل قارئ وقارئة معرفة أسبابها وحلول تخطيّها أو تعجيلها للعودة إلى القراءة بشغف.
أسبابها:
- إرهاق التركيز أثناء القراءة في العديد من الصفحات.
- التعوّد على القراءة بشكل يومي، فمنّا مَن يجعل القراءة روتين يومي.
- قراءة كتب ضخمة وكبيرة، وقد تكون بهذا الطريقة مملة لكثرة الكتب الضخمة.
- قراءة كتب من نفس النوع وعدم التنويع، كإختصار مجال قراءتك في السير الذاتية، أو الروايات، أو غيرهما.
- شعور البعض بالعزلة عن الناس، بسبب كثرة القراءة.
- إرغام نفسك على قراءة الكتب، لفترة طويلة ومستمرة.
حلول: ماذا تفعل عندما تفتر من القراءة؟
- تأخذ فترة راحة، بلا قراءة، والأفضل تحدّدها بمدة وأن لا تكون مطلقة.
- تجريب أو تكثيف اشتغالك بهوايات أخرى مفضّلة لديك.
- مشاهدة برامج أو أفلام عن مواضيع تهمك، غير الكتب.
- قراءة كتب عن القراءة وأساليبها، لتعود بشكل متدرج.
- استثمار وقتك في الالتقاء بأشخاص من حولك.
- الخروج في نزهات مسلية فردية أو جماعية.
- تقرأ كتب قصيرة عن القراءة.
قصّتي مع فتور القراءة
مررت بفترة فتور قراءة قبل رمضان بإسبوعين، وقررت أن تكون هذه فترة عزلي عن القراءة، واستبدلت وقتي القرائي اليومي بهواية أو أشغال أخرى، مثل بدأت بمهارة جديدة وهي تعلّم الالستريتور، ومشاهدة أفلام عن المكتبات أو عن مواصيع أخرى، تشغل وقتي.
- بعض حلولي التي استخدمتها:
- أخذت فترة بلا قراءة ولا استماع لكتب، حددتها بإسبوعين.
- رتّبت مكتبتي وصفيّت كتبي.
- اشتغلت على تكثيف هواياتي الأخرى، وتعلّمت الالستريتور.
- شاهدت أفلام أو برامج عن المكتبات والمؤلفين، حتى يشجّعني بشكل تدريجي إلى العودة إلى القراءة.
حتى عدت مشتوّقة للقراءة بشغف، واستعداد تام لقراءة أي كتاب. وقرأت بعد العودة، كتاب أصول الوصول إلى الله، خلال شهر رمضان، ودونت عنه في سلسلة رمضانية، تجدونها هنا، يوميات رمضانية.
أتمنى أن أعجبتكم التدوينة، وشاركوني تعليقاتكم. واشتركوا في المدونة حتى تصلكم التدوينات الجديدة أول باول.
حقيقة تدوينتك أتت كتذكير لتسويفي لمسألة القراءة، في غضون ٤ سنين تجولت في الرسائل والأوراق العلمية والكتب العلمية الصرفة، مما أرهق طاقتي، الان أحاول جاهدة للعودة لقراءة الكتب عسى أن تنورني نصائحك الثمينة🤍
إعجابLiked by 1 person
عودًا حميدًا للكتب ياريم😍 أتمنى لك قراءة ماتعة ومفيدة❤️❤️ أتمنى حقًا أن تنورك وتساعدك💕
إعجابLiked by 1 person
مرحبا أسماء
كيف حالك؟ أتمنى أن تكوني بخير.
أولا: شكرا على هذه التدوينة؛ لأنها جاءت في وقتها تماما.
أعاني منذ عدة شهور من “فتور القراءة”. ولا أعرف كيف أعالج الأمر.
بدأت في قراءة كتاب اكتشف شغفك ل خلود بادحمان ولم استطيع اكماله على الرغم من بساطته.
أعتقد أنني اتبعت حمية قاسية 😅نوعا ما
بالقراءة يوميا، بشكل عشوائي(مكثف)، وغير منظم.
لأجد أن شغفي بالقراءة اختفى.
قرأت تدوينتك بالأمس. وأثرت بي وشجعتني لإدراكي أنني لست الوحيدة التي تعاني من الأمر.
لأنهض اليوم، وكلي عزم، على استعادة شغفي تدريجيا. فقد أخذت راحة امتدت لشهور واذا تركت الأمر بدون تدخل أعتقد أنها ستمتد إلى مالانهاية.
بالمناسبة قبل قليل انهيت كتاب اكتشف شغفك🎉وأنصحك بقراءته!
أيضا: هناك 3 روايات أنا محتارة أيهم أقرأ(رواية عدوي اللدود ل جين ويبستر/الدجاجة التي حلمت بالطيران ل صن مي هوانغ/شجرتي شجرة البرتقال الرائعة ل خوسيه فاسكونسيلوس)
اذا قرأتي أيا منهم بماذا تنصحينني أن أبدأ؟
وعذرا على التعليق الطويل☺
إعجابLiked by 1 person
مرحبا وجدان.. عفوًا🌷شكرًا لتوصيتك سأقرأها إذا سنحت الفرصة👍🏻
مرحبا بك مجددًا في عالم القراءة😍 لم أقرأ أيًا منهن، ولكني أقترح عدوى اللدود وأتمنى لكِ قراءة ماتعة🌿
على العكس، أسعدني تعليقك كثيرًا شكرًا لكِ❤️
إعجابإعجاب