مرحبا..
في حياتنا كثير مواقف وأيام مميّزة ومختلفة عن غيرها، بأي طريقة وإيش ما اختلف تأثيرها علينا..
تزيد عن القائمة اللي ذهننا أو تنقص، مهما كان عددها فهي ساهمت – بشكل صغير أو كبير- في تكوين شخصياتنا وأسلوبنا وطريقتنا في التعامل والتفكير وغيره…
اليوم دوري أحدّثكم عني وعن تجاربي الشخصية، بعضها غريب وكبير، والبعض غريب لكن ماله أثر. ممكن تشوفون شيء منهم – أو أكثر من شيء- عادي وبسيط.. بس الفكرة هنا إنها تُحكى لكم من منظور وتقييم الشخص مش نحكم عليها.. في النهاية راح تعرفون الفايدة

أبدأ بالقائمة من هنا.. من مدونتي، أبدًا ما توقعت أكتب فيها شهر أو شهرين متواصلين.. قبل أكثر من سنة كنت أدرس ومضغوطة لكن برغم ذلك كنت احاول ألقى وقت للمدونة وأكتب فيها أفكار ومواضيع مختلفة..
وبعد الدراسة لقيت نفسي متفرغة، فقررت أحدد يوم في الأسبوع أنزل فيه شيء مفيد، واخترت يوم الأربعاء، ووجدت من نفسي الإلتزام والجودة -حسب ما أظن- في اختيار المواضيع المناسبة.. في نهاية 2019 كتبت أكثر من 20 تدوينة، ووصل عدد مشاهدات ل 6,620 خلال السنة كاملة. كانت أرقام جميلة فخورة جدًا.
وأطمح هذي السنة لأكثر وأكثر، من ناحية جودة المحتوى اللي أقدمه، والتنويع في نفس المجال، والإلتزام والحرص. (لا تنسون تشتركون في المدونة في مربع الاشتراك تحت عشان يوصلكم الجديد أول بأول)

في السنتين الاخيرة في الجامعة حطيت في بالي أبي اتفوّق واتخرج بمعدل عالي، ووعدت نفسي راح أسوي أي شيء لهذا الهدف.. حددت الهدف في بداية الفصل الدراسي وبعض التعليمات الذاتية لهالمشوار
من التعليمات: عدم الغياب قدر الاستطاعة، والحضور المبكر للمحاضرات، والدراسة أول بأول وما أراكم المحاضرات الصعبة إلى وقت الاختبار.. وغيرها (كتبت تدوينة التفوق من هنا) وترا تدوينات الدراسة فيها فايدة كثير لا تفوتكم..
ولله الحمد والمنّة حققت هدف التفوق، وهدف المعدل العالي، واهداف دراسية ثانية.. نصيحتي المهمة: ابدؤوا تخطيط أهدافكم الدراسية الاكاديمية قبل البدء في اول دوام، وحببوا نفسكم في النتائج وتذكروها دايما..
فترة من الفترات قرأت أول كتاب كبير، كبير يعني عدد صفحاته أكثر من 520 صفحة.. قرأته كاملا
كان الكتاب للمؤلف أنيس منصور، يمكن قراءة نوع الكتاب لا يعد إنجاز لأنه كان تجميع كثير من مقالات المؤلف فقط. وكان يحتوي مقالات قديمة، منها في زمن السادات وأم كلثوم. لكن استمتعت في قراءته صدقاً.
تدرون؟ من بعض قراءته صرت أحب الكتب الكبيرة والطويلة، وطبعًا للآن اقرأ مابين ال500 وال600 يعني ما تخطيت هالحجم. (يهمّني المحتوى الجيد أكيد لا تخافون حريصة من هالناحية)
بصراحة قليل اقرأ كتب إلكترونية Pdf وما أفضّلها بشكل عام، قرأت بس مش كثير..
أطول كتاب قرأته إلكترونيا كتاب السيرة النبوية للصوياني، انتهيت من المجلد الاول والثاني، ووقفت في المجلد الثالث.. كتاب عظيم عن نبينا محمد، تبدأ من قبل ولادته، تذكر الادلة الصحيحة
كثير تأثرت في بعض المواقف، ما اذكرها حاليا بس الكتاب مؤثر وعظيم.. أقرؤوه
رواية فرانكشتاين الغريبة، كثير أثارت وتثير الجدل والتشويق حولها، وكان التقزز جزء من مشاعر القارئ والمستمع للقصة. كان اسم الرواية مؤلفًا بالنسبة لي سنوات طويلة، وقبل فترة قررت استمع للرواية واكتشفها.
متأكدة أني باستماعها استمتعت أكثر مما لو قرأتها ورقيًا، فتحت لي أبواب التخيّل وقت الاستماع، وصرت أكثر فضولًا نحو تفاصيل أكثر واستماع. يعني باختصار صرت مهتمة بها.
بعد إنتهائي من الرواية الصوتية لقيت في النت مسلسل عن الرواية نفسها، مع إني أتقرّف وأنزعج من المشاهد المقتبسة وأتابع بخوف، بس بنفس الوقت أتابع وأنا متحمسة. كانت أحداث المسلسل مشوّقة بصراحة.
قرأت مرة – وللأسف فقدت المصدر- بأن المسلسل يجمع بين عدة قصص مختلفة، الأساسية هي فرانكشتاين. وكان هالشي منطقي بالنسبة لي لاختلاف الرواية التي سمعتها عن المسلسل في كثير من الأجزاء، فيما عدا الشخصية الأساسية أكيد.
الشيء اللي ماعمره صار لي أو على الأقل من فترة طويلة جدًا، إني اقرأ أو اسمع شيء وبعدين أشوفه بشكل آخر كمسلسل أو فيلم. المسلسل يستحق المشاهدة للمهتمين.

في حياتي ما توقعت إني أحب القهوة وأتلذذ فيها.. كنت أشرب القهوة الجاهزة مثل 3 في 1 إذا اشتهيت، ما اشوف فيها طعم قهوة واضح أو لذيذ حتى.. إلى أن جربت هذ الآلة عند أقاربي وأعجبتني كثير..
في أول الشهور كنت أشرب فيها قهوة الموكا (لون كبسولتها بنسفجي) وكنت أحبها مع أني أحيانا ما أحب الشوكولاتة في القهوة، واللاتيه ماكياتو (لونها برتقالي) كانت حلوة وتعجبني مرارتها، أما خلاص سحبت عليها وحبيت الفلات وايت (لونها سماوي) لذيييذ بشكل خيالي، ولطعم قهوة أقوى كورتادو (لونها بني فاتح) لذيذة بشكل.
ماتوقعت في حياتي ادمن على شيء ويصير جزء من يومي، واعطيه اهمية هالكثر، وما زلت أشرب قهوة مختلفة عن الآلة عشان أنوّع واستمتع، وأعرف أكثر..
تجربة التطوع
قبل 7 أو 6 سنوات جربت معنى التطوع، أول تجاربي كنت في أول أو ثاني ثانوي ما أذكر الدافع في تطوعي وقتها بس تأثرت بشكل إيجابي كبير على شخصيتي وتعاملي
كنت اتطوع لأكثر من 8 أيام، ول7 ساعات يوميًا برغم التعب والتكسير اللي حسيت فيه يوميًا إلا إني انبسطت كثير وتعرفت على شخصيات كثيرة.. التطوع ممكن يكون بمساعدة أحد، مثلا تقديم خدمة مستطاعة، أو مساعدة أحد المارين في شيل أغراض ثقيلة أو زميل في الصف.. أو أي صور مختلفة
تعلّمت من التطوع أن التطوع مجال كبير وصور التطوع مختلفة، تعلمت أنتبه لأي كلمة أنطقها وأحاول اضبط لساني، تعلمت أعامل كل شخص حسب الطريقة المناسبة.. أذكروا تجاربكم في التطوع في التعليقات.
جميل لما نتذكر أيام كانت غريبة بطريقتها او بتأثيرها علينا، وقتها نعرف ونحس بأننا عشنا باختلاف عن الايام الروتينية وتعلمنا واكتشفنا أكثر..
وصار عندي قناة في التلجرام أحط فيها التدوينات الجديدة ومقالات عامة. قناتي في التلجرام حسابي في تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي تحت التدوينة
شاركوني تعليقاتكم. وأتمنى لكم نهاية اسبوع جميلة وممتعة.