Uncategorized · تجارب شخصية

شغف الكتابة: ماذا أعطاني التدوين؟ مع نصائح للمقبلين على التدوين

مرحبا.. اتمنى أنكم بخير

تبدو أكثر تدوينة مختلفة، نشرتها بالأمس بالخطأ، (وأخفيت المحتوى في الرابط) ومن حينها فكرت بنشرها قبل موعدها كنوع من تميّزها. أتمنى لكم قراءة ماتعة. ولا تقلقوا أنتم تقرؤنها للمرة الأولى.

شغف الكتابة وحبّ التدوين!

في مسيرة اثنا عشرا (12) شهرًا مضيتها أمام هذه الشاشة أكتب واعدّل وأضيّف لهدف كبير واحد، إفادتكم ونشر ما تعلّمته لكم وللقرّاء، حتى وصلت لئن أقرأ كتابًا جديدًا وأفهمه وأكتبه لأجل النشر، نما في نفسي شغف الكتابة لأجل الكتابة، وزاد حبّي التدوين لأجل ذلك الهدف الكبير.

شكرًا .. شكرًا

شكرًا لزميلاتي في التدوين في مجموعة نافذة المدونات، ولزميلاتي المدوّنات خارجه في ووردبريس وغيره، وشكرًا لزملاء التدوين، وشكرًا لكل داعم باختلاف طريقته. شكرًا لمتابعتكم ولتعليقاتكم وإعجاباتكم لكل تدوينة. كانت سنة تأسيس شغفي وسأستمر معكم بالتدوين. هنا محطة شكر بسيطة وتوثيق لنشاط مدونتي خلال السنة. لأستأنف معكم الأشهر المقبلة بنشاط كتابي مشرّق!.

رسالة قد تصل وأتمنى أن تصل: شكرًا لأنك هُنا والآن، شكرًا لكل كلمات الدعم والتشجيع المقدّم لي، ولأن رأيك كان – ومازال- يهمّني حقًا.

ساحب أكثر أن أشكركم بالاسم، وأتمنى أن جهدي في تجميع أسماؤكم لم يُسقط أحدكم سهوًا. سأجتهد في تذكّر البقية وأشكرهم شخصيًا.

شكرًا درويش و ولاء عبدالرحمن على الإعجابات والتفاعلات السريعة للتدوينات، وشكرًا وليد صاحب مدونة آفاق وليد على التفاعلات وشكرًا صديقاتي داليا وخزامية (أسماء بنت حسين) وهالورينا، وليناد على تفاعلكم المشجّع، وشكرًا طارق ناصر ويونس عمارة وإيمان وصاحب/ة مدونة رِفاق وخديجة وجوهرة. شكرًا لكم وشكرًا لقارئ هذه الأسطر.

شكرًا لمتابعيني والذي بلغوا 102 شخص حتى اللحظة، وبعيني كأنكم 1،000، مع أني بدأت في المدونة من 2018 إلا أني كسبت نصف العدد هذه السنة! أطمح لمزيد من القراء المشتركين، مع أمنيتي بتلاشي هيبة الرقم الكبير. شكرًا جزيلًا لكل مشترك ومشتركة، أسماؤكم ظاهرة لدي فنعم أقصدكم بشخصكم. أتمنى أن نلت بما أكتب إعجابكم وزيادةً في ثقافتكم.

شكرًا خديجة لذكر مفضلتي مفضلة 2020 في نشرتها الإسبوعية #7 ، وخزامية لذكر استمتاعها بقصة آن في المرتفعات الخضراء في تدوينتها ثرثرة وكرتون زمان.

حققت في سنة 2020 عدد مشاهدات وصل ل8،089 مشاهدة، وكتبت 35 تدوينة وحصلت على 94 تعليقات منكم و93 إعجاب.


مسار التدوين

بدأت التدوين قبل أكثر من عامين، ولكن لغزارة التدوين خلال هذه السنة، استكشفت مساري وطريقي التدويني الذي أجد نفسي فيه وسأحبّ استثمار مدونتي فيه، مسارات تدويني متقاربة وفي مجال واحد تقريبًا، وهي الكتابة والقراءة، ومما يتفرّع منهم: في قراءة الكتب والروايات وشخصياتها ومراجعاتهم، واجواء القراءة وتجارب القراءة. وكل ما سيطرأ في طريقي من أفكار مختلفة سأجعلها في نفس مساري.

نصائح لكل مدوّن ومدِّونة مقبلين

مع اشتمال خبرتي التدوينية البسيطة من مارس 2018، وما قبلها من خبرة بسيطة كذلك في التعلم واكتشاف ذاتي، ومازلت في طريق التعلّم. سأشرككم بعض النصائح التي تعلّمتها:

  • أبدأ فقط، من موقع المناسب لك كووردبريس أو بلوجر أو كراميلا وغيرهم. اكسر هيبة البداية والتردد.
  • لا تقارن نفسك بغيرك من المدونين، تعرفك عليهم وقراءة تدويناتهم توسّع مداركك وتكسبك لزملاء، وتلهمك للكتابة بطريقتك وأفكارك.
  • اخفض توقعاتك، من براعتك في التدوين في التدوينة الأولى أو الأوائل، قد يكون ما كتبت للآن جيد ولكن تحتاج لأكثر منها لتصبح أكثر براعة.
  • ركّز على إنتاجك أكثر من الأرقام، من المشاهدات والزوار. لا تنغمس كثيرًا في متابعة الأرقام. أعرف جاذبية الأرقام وتكرار محاولة مقاومتها ستساعدكم.
  • شاهد مدونات مختلفة، ألقِ نظرة على طريقتهم في استعراض محتواهم، اكسب من هنا وهناك بعض الأفكار للكتابة.
  • ضع أهداف قصيرة/ متوسطة الأجل لمدوناتك، كأفكار التدوينات المستقبلية وتواريخ النشر. وضوح محطات طريقكم التدويني يسهّل عليكم الكثير من الصعوبات، مثل قلّة مخزون الأفكار لاحقًا.
  • كن مستعدًا لتدوين أي أفكار سريعة وليدة لحظتك، لا تعرف متى قد تولد تلك الفكرة المشرقة التي تنير مدونتك. إضافة: مازلت أشجّع على كتابتها ورقيًا لأني مرتبطة بالقلم والورقة. المهم اكتبوا أفكاركم بأي وسيلة تقع بين أيديكم. تشجيع: فكرة شخصية من رواية، كانت من أفكاري السريعة الخاطفة.
  • لا تقلل من حاجتك لدورات أو معلومات أكثر عن التدوين عبر الإنترنت، ابحث قد تساعدك على التطوّر أكثر. قد يكون التدوين موهبتك أو هوايتك القديمة وتنميتها يحسّن من مستواك أكثر مما تتوقع!
  • كنصيحة شخصية أستخدمها الآن: أنصح بتحديد يوم أو أيام ، أو تواريخ محددة للنشر. قد تناسبك أو لا تناسبك. ولكني أراها تخدم محبي تنظيم مدوناتهم.
  • خذ أوقات للراحة بشكل متكرر، تيّقن من ثمرتها على نفسك وعلى أفكارك وحتى على مستواك الكتابي.

حديث نفس

تقريبًا هذي أول سنة أكتب فيها كل شهر، لذلك حبيت أكتب وأشكركم وأحدّثكم عن نفسي، أنا من نوع الأشخاص اللي أنسى التعب القديم وما أتذكر منه إلا الإنجاز بذاته ولكني بحاول اشتمال كل محتوى السنة من بدايتها وحتى اللحظة. أنا سعيدة كل السعادة وفخورة بنفسي وبقلمي وأفكاري وكلماتي، وبكل أشكال دعمكم لي.

بالنسبة لي أكثر التدوينات حبّ في نفسي، قصة مكتبي كانت تشبهني.. كانت أنا باختصار، فحبيتها وأحبّها من الحرف الأول في إعدادها، وشخصية جين إير كانت من إنجازاتي اللذيذة الحلوة حتى في أألم الأوقات، تعبت في إعدادها بس سعيدة أني تعرّفت على الشخصية والرواية بنفسي وبتعبي، وأجوبة مسابقة The Liebster Award أحبّها لأنها تدوينة شخصية مني إليكم.

ماأقدر أقيّم مستوى كتابتي وأسعد بتعليقاتكم وتقييمكم لي، ولكني سعيدة في إنتاجي الكتابي وبالتزامي الشهري ثم الإسبوعي، أيقنت أني وجدت شغفي كمَا التائه الواجد لبر أمانه. أجد في نفسي وكلماتي وحتى أفكاري بعض التطوّر الملحوظ الحمدلله. وأتمنى مزيدًا من التطوّر.


هل أعطاني التدوين أي شيء؟

ما احد سألني هذا السؤال، ولكنه سؤال استضاحي وتنويري لنفسي ولكل مدوّن ومدوِّنة يسأل نفسه، التدوين كأي أمر ومجال آخر لا يعطي إلا لشخص يغوص فيه.. يقدّم فيه ما يستطيع مرة بعد مرة، ويزرع في نفسه الصبر لنيل هدفه، (من هنا سألخّص النقاط السردية بقائمة تحت هذه الأسطر) التدوين أعطاني أهداف رئيسية وأهداف فرعية مرتبطة أعيش لأجلها، أعطاني مجال لتقديم ما أهوى تقديمه وأضاف لي التطور المرتبط بالاستمرارية والتكرار الكتابي فترة بعد فترة، أنارني بأفكار أكثر إذ ترأس قائمة اهتمامات حياتي وعرّفني بالمجال أو المجالات التي أهوى -وأستطيع- الكتابة عنها، وأعطاني اهتمام أكبر بوسائل التواصل الاجتماعي لنشر ما تعبت على كتابته، أعطاني فرصة للإشتراك مع مواقع تدوينية أخرى ولكني رفضّتها أو أجّلتها لاحقًا اهتمامًا بمدونتي الشخصية، وأعطاني أنتم.. متابعين المدونة وداعميها الأعزاء!

كما قلت التدوين يعطي بعد ما يأخذ منك، سأذكر ماذا أخذ مني لتشهدوا الأمر من جانبيه الوحيدين، (من هنا سألخّص النقاط السردية بقائمة تحت هذه الأسطر) أخذ مني أوقات كثيرة في التدوين والإعداد الكتابي، كنت اكتب أحيانًا ل3 أو 4 ساعات على مدى يومين، أو تجزئة هذه الساعات على 5 أيام، غير استخراج الأفكار الرئيسية والفرعية للتدوينات، صفحات كثيرة لأفكاري والمعلومات المهمة في دفتر المسودات، كلمات عِتابية من أهلي لإستئثاري بالكتابة على اللابتوب على الجلسات العائلية، ولترددي كلمة عندي شغل بالغرفة، أخذ مني وقتي الكثير لهواياتي الأخرى التي أندثرت فيما أعتقد واستفرد بكل وقتي، أخذ مني رسوم اشتراك بالنطاق (الدومين نيم) أما هذي فهي باختياري كتبتها عمدًا وليس سهوًا، أخذ مني ألالام ظهر متكررة وشهية كبيرة للأكل في بعض الأيام لاستنزاف كثير من طاقتي في جلوسي على الجهاز والجهد الكتابي والتفكيري، اخذ مني أفضل صفاتي وهي التخطيط للأمور صاقلًا إياها بكثافة في كل شهر مرة على الأقل تقريبًا، أخذ مني ميلي الشخصي للروتين مضيفًا لها حب أكثر وأنارني بأن الروتين سببًا كبيرًا لتكثيف الإبداع والتحسّن الكتابي.

  • التدوين أعطاني أهداف رئيسية وأهداف فرعية مرتبطة أعيش لأجلها.
  • أعطاني مجال لتقديم ما أهوى تقديمه وأضاف لي التطور المرتبط بالاستمرارية والتكرار الكتابي فترة بعد فترة.
  • أنارني بأفكار أكثر إذ ترأس قائمة اهتمامات حياتي وعرّفني بالمجال أو المجالات التي أهوى -وأستطيع- الكتابة عنها.
  • أعطاني اهتمام أكبر بوسائل التواصل الاجتماعي لنشر ما تعبت على كتابته.
  • أعطاني فرصة للإشتراك مع مواقع تدوينية أخرى ولكني رفضّتها أو أجّلتها لاحقًا اهتمامًا بمدونتي الشخصية،
  • وأعطاني أنتم.. متابعين المدونة وداعميها الأعزاء!
  • أخذ مني أوقات كثيرة في التدوين والإعداد الكتابي، كنت اكتب أحيانًا ل3 أو 4 ساعات على مدى يومين، أو تجزئة هذه الساعات على 5 أيام، غير استخراج الأفكار الرئيسية والفرعية للتدوينات.
  • صفحات كثيرة لأفكاري والمعلومات المهمة في دفتر المسودات، كلمات عِتابية من أهلي لإستئثاري بالكتابة على اللابتوب على الجلسات العائلية، ولترددي كلمة عندي شغل بالغرفة.
  • أخذ مني وقتي الكثير لهواياتي الأخرى التي أندثرت فيما أعتقد واستفرد بكل وقتي.
  • أخذ مني رسوم اشتراك بالنطاق (الدومين نيم) أما هذي فهي باختياري كتبتها عمدًا وليس سهوًا.
  • أخذ مني ألالام ظهر متكررة وشهية كبيرة للأكل في بعض الأيام لاستنزاف كثير من طاقتي في جلوسي على الجهاز والجهد الكتابي والتفكيري.
  • أخذ مني أفضل صفاتي وهي التخطيط للأمور صاقلًا إياها بكثافة في كل شهر مرة على الأقل تقريبًا.
  • أخذ مني ميلي الشخصي للروتين مضيفًا لها حب أكثر وأنارني بأن الروتين سببًا كبيرًا لتكثيف الإبداع والتحسّن الكتابي.

شاركوني تعليقاتكم. أتمنى لكم أيام مُدهشة! اشتركوا في المدونة حتى تصلكم التدوينات الجديدة.

انضم مع 1٬837 مشترك

17 رأي حول “شغف الكتابة: ماذا أعطاني التدوين؟ مع نصائح للمقبلين على التدوين

  1. أولًا شكرًا عميقًا لذكري في مدونتك الرائعة يا أسماء💖
    ثم شكرًا لكل النصائح العميقة التي ذكرتها، لقد استفدتُ منها حقًا؛ نحن محظوظون بخدماتك التدوينية الهادفة بحق و الحريصة لأجلنا👌

    أحب أن أقول لك: صحيح أن التدوين شيء رائع جدًا، و لكن لا تنسي نفسك في خضم العطاء لنا، و بالمختصر: لا تدلعينا كثير، و تلتهمي مساحتك الشخصية المستقلة، لأني أعتبر بالمثل: قليل مستمر و لا كثير منقطع، أقصد لا تتغيبي عنا فجأة بعد اعتيادنا عليك💙😅

    Liked by 1 person

    1. سعدت كثيرًا ياأسوم بتعليقك الطويل الجميل هذا. عفوًا وأنا محظوظة بكم وبمعرفتك. الحمدلله أنك استفدتي مني ❤❤
      شكرًا لنصيحتك الغالية علي، تأكدي أني بقوم بها. أطمئنك أني بكون معكم وبجعبتي الكثير من الأفكار والتدوينات. وسأستمر بنظام نشري للتدوينات وهو كل أحد من كل أسابيع الشهر ماعدا أول أحد بإذن الله. الله يسعد قلبك يارب🌷❤❤

      Liked by 1 person

  2. اولاً: شكراً لسنة ٢٠٢٠ على هديتها الثمينة “عرفت فيها مدونتك الرائعة”.
    ثانياً: شكراً لك على هذه التدوينة الملهمة لمُدونة مبتدئة مثلي.. هذه التدوينة اعطتني الدافع الكبير لأستمر في التدوين بالرغم من احساسي ببعض الإحباط ولكن سرعان ما تلاشى هذا الشعور بعد إنتهائي من قراءة كلماتك الشافية..♥️🌻

    Liked by 1 person

    1. عفوًا وأنا بدوري أشكرك على تعليقك اللطيف والمشجع لي على الاستمرارية. ❤✨
      أسعدني وأثلج صدري دوري الملهم والدافع لك ياميلي. ❤
      الله يبعد عنك الإحباط ويلهمك الأفكار والكلمات ويسعدك دايمًا.

      إعجاب

  3. تدوينة ملهمة أعطتني دافع للكتابة، قد استفيد منها كلما قل عزمي
    شكرًا لمشاركتك مدونتي، بالنسبة لي أعطاني التدوين هدية المجتمع المتساعد وهو مجتمع المدونات، لما فيه من مشاركة التجارب والصعوبات. 💜
    أتمنى لك سنة سعيدة قادمة

    Liked by 1 person

    1. العفو، وأشكرك يا ليناد على تعليقك الجميل والدافع لي على الاستمرارية في التدوين.
      صدقتِ، تشارك المدونين هدية أخوية لكل مدوّن ومدوّنة. ولك أيضًا ليناد 🌷❤

      إعجاب

  4. تدوينة لذيذة وتجربة جميلة ❤️
    فعلاً الكتابة والتدوين أمران شاقان. لكنها عندما تتربع على رأس اهتمامات الشخص فهو يُسّخر نفسه لها ، ويستمتع بكلّ خطوة لإعداد النص.
    والآن أود أن أبدأ بالتعرف على مدونين ومدونات رائعة جديدة والدخول في مجتمعات مدوّنين ملهمين 🌿

    Liked by 1 person

أضف تعليق