Uncategorized · تجارب شخصية · سوالف

أنا والكتابة ۲: إلى القارئ العزيز..

مرحبا بكم.. أتمنى أنكم بخير

عدت إليكم اليوم عن مقتطفات من بداياتي مع الكتابة من مقاعد الصفوف الدراسية المتوسطة والثانوية. سأشارككم بعض كتاباتي القديمة والتي كانت وقودي في فكرة إنشاء مدونتي الموفقة. وفي هذا الجزء 3 رسائل إحداها أثناء دراستي الجامعية أتمنى أن تعجبكم.

المستوى الرابـع
أول دوام في الفصل الدراسي الثاني في المستوى الرابع وهو آخر فصل قبل التخصص بإذن الله..
متحمّسة جدًا للبدء في الاجتهاد وكسب الزميلات.. إضافةً إلى أنني لم أرتوي من الإجازة والراحة، لكن الوقت حان لأوري نفسي أن الراحة تزيد من طاقتي وحبي للعلم وطلبه.
وأن فترة الراحة هي فاصل يفقويني ويمدني بأسباب تجعلني استمر ولا أتوقف لأجل الراحة!
تجعلني استمر في مسيرتي التعليمية الجامعية الحافلة بإذن الله بالاجتهاد والمثابرة والطموح! أنا لها بإذن الله
- كُتب ليلة الدوام 1438/5/15 - 11-02-2017م

سُعدت كثيرًا بقراءة هذه الرسالة القديمة، كانت روح طلب العلم وحب الدراسة متعمق في نفسي ذلك الحين 🤣، وأُبشركم بتخرجي بعدها بسنتين (2019-2020) بتخصص إدارة الأعمال، بمعدل مرتفع مع مرتبة الشرف الثانية، بفضل الله أولًا وأخيرًا. أعزو أهم أسباب تفوقي على حبي الكبير للدراسة والأنشطة الدراسية والطلابية.

فخ لذيـذ مليء بالتشويق __ رسالة عن كتاب!
في جلسة القراءة الأولى لم أشعر بالوقت، واضطررت لإنتشال نفسي حتى لا أُنهيها في نفس اليوم..فالمتعة المتجزئة لها شعور رائع!
لم يكن الإهداء والمقدمة أقل من فخ لذيذ مليء بالتشويق وأعنيها حقًا! في كل مرة لم أكن أريد التوقف عن القراءة.. في كل صفحة قصة لم تنتهي..في كل شخصية شيء خاص تريد أن تعرفه أكثر، والبطل نور رواية أخرى!
عالم نور وبيئته تأخذ القارئ لعالم مليء بالتساؤلات خاصة أن بيئته ليست متحضرة كما (كلمة مشوشة عجزت عن قراءتها😅) الآن!

واختصرت الكتاب بكلمات آخر هذه رسالة، وقلت:

اختصر كلامي في بعض كلمات: كل الغموض المبدئي عن الرواية تحلّه لك الكلمات ببطء ببطء حتى تصل للسطر الأخير.
واقتبس منها: 
"بعض الحكايات لا تنتهي أبدًا بل تظل تحدث وتحدث مرة تلو أخرى، لا تكاد تنتهي حتى لتبدأ من جديد
ربما تختلف التفاصيل، تختلف أماكن الأحداث أسماء الشخصيات.. ولكن جوهر الحكاية يبقى مستمرًا كما لو كان صدى لا يتبدد لصوت قديم!"
- بعد التقصي وجدت تاريخها 05-04-2017م
إلى القارئ العزيـز
أيها القارئ العزيز..
أنت تذهب في كل وقت باختلاف الوسائل وتعترف بذلك!
أنت تؤدي العبادات يأوسط حضوري وقدرتك وتعلم أن أذنب في حق الله تبارك وتعالى!ّ
مع ذلك ترى وتشعر بأقوى المشاعر الروحانية الحانية مع قلبك المسكين المذنب والمقصّر والبريء في تلك المواقف الصغيرة والكبيرة، مثلًا -مثال شخصي- عندما تصنع كعكة لاجتماع عائلي وتجد قلبك يخفق  ويدعو اللهم دبّرني فإني لاأحسن التدبير لا حول ولا قوة إلا بك، تجد قلبك يتلهف (كلمة مشوشة أخرى عجزت عن قراءتها) عن أمور الدنيا السخيفة بالدعاء للخالق العظيم وروحك البريئة تنسى كل ما يقلقها وتنظر للسقف بتضرع وتدعو بكل ما عرفت من كلمات إيمانًا بالرب القادر على كل شيء مع تكرار كلمة يارب يارب.
إنها لحظات ربانيّـة صغيرة، لكنها مليئة بما لم يملأه لك العالم أجمع! هذه الأسباب الصغيرة والمتكررة في حياتنا تقرّبنا إلى الله عز وجل زلفًا دون أن نعلم.

نص شخصي حقًا، ولا بأس إن أراد أحدكم إيصاله لنفسه. وأعتقد أنه كان أحد تأملاتي في لحظاتي الصغيرة هذه، وكأنه نِتاج تساؤلي لماذا كنت أدعو يارب تنجح الكعكة؟ يارب يسّرلي الموعد؟ ماذا يحدث لقلبي أثناء أوقات التوتر والرجاء تلك؟ حتى بعد هذه الرسالة إلى القارئ العزيز والذي هو أنا -في الحقيقة- ، دائمًا أجد جمالًا وحبًا وأكثر روحانية في هذه اللحظات.

لا أدري لِما الجديّة الغريبة في عنوان رسالتي 😂 وتأكيدي في بعض الفقرات على كلمات مثل القلب البريء والمسكين، قد يكون ضعف مستوى ثقتي في نفسي في المرحلة الثانوية -والذي أظنه زمن الرسالة- الذي جعلني اصف القلب بالضعيف.


أتمنى أعجبتكم التدوينة. شاركوني تعليقكم على رسائلي ما ألطف أو أضحك رسالة قرأتوها؟ سيسعدني الرد عليكم

انضمام 1٬834 من المتابعين الآخرين
الإعلان

رأيان حول “أنا والكتابة ۲: إلى القارئ العزيز..

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s