مرحبا.. أتمنى أنكم بخير حال ومبسوطين
اليوم في هذه التدوينة فكرت بالجزء الثاني من تدوينة أشياء ماتوقعت تصير في حياتي، كنوع من التنفيس ومشاركة بعض الأشياء الشخصية، وبعد تنويع مواضيع التدوينات عن الكتب. وصدقًا أتمنى يعجبكم.
بالنسبة لي هذا الجزء أفضل وانبسطت في عيش أيامه وتفاصيله وحتى في كتابته، برغم الظروف السابقة. والقادم أحلى وأجمل بإذن الله. لازم نتفاءل بوجود الأيام الحلوة والسعيدة، وعودتها مهما ابتعدت. لقراءة الجزء الاول من هنا.
أشياء ماتخيلت تصير في حياتي!!
مرحبا.. في حياتنا كثير مواقف وأيام مميّزة ومختلفة عن غيرها، بأي طريقة وإيش ما اختلف تأثيرها علينا.. تزيد عن القائمة اللي ذهننا أو تنقص، مهما كان عددها فهي ساهمت – بشكل صغير أو كبير- في تكوين شخصياتنا وأسلوبنا وطريقتنا في التعامل والتفكير وغيره… اليوم دوري أحدّثكم عني وعن تجاربي الشخصية، بعضها غريب وكبير، والبعض غريب…
أتمنى لكم قراءة ممتعة في الجزء الثاني.
هذه المراجعة -والكتاب أيضًا- مميزيين عندي شخصيُّا، قرأت هذا الكتاب قبل سنتين أو أكثر.. ومع طول المدة كلما يقع بصري أو نظري عليه أتذكر أجزاء مؤثرة ولا تُنسى عالقة في ذهني من بعض القصص. وجود قصص من كتّاب مختلفين في كتاب واحد تفصيل جاذب كما ذُكر في تعليق وصلني في المراجعة.
قرأت الكتاب في فترة البحث واكتشاف نوعي المفضل من الكتب، ومع أني اكتشفت القصص القصيرة ليس نوعي المفضل ولا أحب اقرأها، لكن هذا الكتاب تجربتي الأولى والتي بسببها قد أجرب لاحقًا.
اخيرًا وبعد طول إنتظار.. صدر الفيلم السعودي (شمس المعارف) 2020 في السينما. برغم الظروف المحيطة وتأجيل صدوره لكنه تم إصداره بعد إنتظار.
قصة الفيلم عن حُسام الشاب في آخر سنة في الثانوية، يحب تصوير اسكتشات ومشاهد، وطموحه في تصوير فيلم خاص به. القصة قد تبدو بسيطة لكن بها تفاصيلها ممتعة ومشوقة. أختيارهم لسنة 2010 وبدايات دخول اليوتيوب عندنا كانت باب للكوميديا واستعراض ردات فعل المجتمع باختلاف أعمارهم، مثل الأهل والمعلمين، والشباب أنفسهم.
ما توقعت تتيسر لي واشاهده من الشاشة الكبيرة، كنت جدًا متحمسة وبدون توقعات مُسبقة، وكانت تجربة رائعة بكل المقاييس، استمتعت وافتخرت بإنتاجنا الفني. نشرت في الإنستا رأيي وملاحظاتي عن الفيلم. المنشور موجود أعلاه.
ببدأ الحديث عن الرواية، رواية (الآمال الكُبرى) لتشارلز ديكنيز كانت من أول الروايات والكتب التي قرأتها في مرحلة المتوسطة وأظن آخر سنة. كنت استعرته من صديقة – الله يسعدها- ومضت الأيام ونسيت إرجاعه لها. في الصورة الأخرى الرواية -التي ذكرت- في صورة مشتركة مع المسلسل.
ما أشجّع على قراءتها بعمر صغير، لوجود أفكار في الرواية لا تناسب الصغار، قرأتها مرات محدودة ثم تركتها إلى أن وقفت أمام المسلسل القصير بنفس الإسم، إنتاج 2011.
كنت أتابع أحداث الرواية مع أحداث المسلسل وتتابعهم، وأيضًا الشخصيات، وجدت بعض المفارقات البسيطة ولا تحضرني الآن. التطابق بينهم كان مدهش. برغم متابعتي عدة نسخ فنية مختلفة عن الرواية، لكن هذه النسخة أفضلهم، والممثل ناسب شخصية البطل بشكل رهيب! استمتعت بمشاهدته.
كنت قبل شهر رمضان قررت ما أنزل تدوينات، وجدت كثير من الوقت الفارغ مع خطط القراءة خلال رمضان. وعدلت عن رأيي ونزلت 4 تدوينات خلال الشهر الفضيل. كان دافعي مشاركة بعض يومياتي، والتنفيس عن نفسي ومشاركتكم ما قد يُفيدكم خلال فترة الحجر المنزلي. أتمنى نالت على إعجابكم واستفادتكم من الكتب المقترحة. (لقراءة التدوينات أو إحداها برجاء الضغط على صورة التدوينة المُختارة)
برغم الظروف خلال الشهر الفضيل، لكن كانت مريحة ومستقرة، الحمدلله. أتمنى أنها كانت كذلك بالنسبة لكم.
ماتوقعت أبدًا إني أفوز بكم مسابقة في فترة قصيرة، فزت 3 جوائز من متاجر كتب شهيرة.
في الصورة الأولى والثانية، فزت بشكل عشوائي بكتاب أليف شافاك الجديد. وفي الصورة الثالثة، فزت بكوبون من متجر مفكرة إنجاز واخترت دفتر حكاية 360 يوم اللون أخضر وفاصلين كتب، والصورتين الأخيرتين فزت بكوبون من متجر بوكتشينو واخترت كتابين ودفتر المتجر.
من بعد هذه الجوائز، صرت وجه تفاؤلي على مَن حولي ويطلبون مني أشارك بمسابقات تعجبهم عسى أفوز لهم.

انتقل إلى رحمة الله الممثل الهندي عرفان خان، في أوائل شهر رمضان، وكان صائمًا. ماتوقعت إني أتابع آخر أعماله بعد وفاته لكني فعلت.
في آخر الفيلم كان هذا المشهد، الذي تتجلى فيه ابتسامته الطيبة، كانت سببًا في استغراقي في الحزن لبعض الوقت. رحمه الله وأسكنه جنته، وجميع المسلمين.

الرواية الدرامية-الرومانسية الشهيرة، المترجمة للمنفلوطي، وتسمى (تحت ظلال الزيزفون). كنت أتجاوزها ولا اقرأها بدون أي اسباب، لكن لما سمعتها صوتي أندمجت مع الأحداث بسرعة، وكان صوت الراوية رنا الخطيب الهادئ دور كبير في ذلك، لأن الهدوء يتناسب مع نوع الرواية.
شعرت أن نوع الدراما والمشاعر والرومانسية مُبالغ به أحيانًا، أو أنها هكذا. لكنها رقيقة وجميلة. سهولة توقع الأحداث التالية قد يكون من سلبياتها، لكن صياغة المنفلوطي مُبدعة. برأيي أنها تستحق القراءة والإستماع. كتبت عن الرواية في تدوينة أفضل الكتب والروايات الصوتية – الجزء الاول (برجاء الضغط على العنوان للقراءة)
قريبًا بتكون التدوينة عن كتاب بإذن الله. اشتقت اتكلم عن كتاب. تسعدني تعليقاتكم شاركوني. إيش صار لكم وماتوقعتوا يصير؟
أتمنى أعجبتكم التدوينة. ولا تنسون الاشتراك في المدونة عشان توصلكم التدوينات أول بأول. تسعدني متابعتكم لحساباتي.