مرحبا..
بدأت أمس فعاليات جديدة للمدونين والمدونات الرهيبين، اسمها تحدي نافذة المدونات
راح أبدأ أول تدوينة في التحدّي بمراجعة كتاب غَزَلَتُْهُ امرأة للكاتب عبداللطيف القرين.
حصلت على طبعة أولى وموقعة باسمي من الكاتب.. في أواخر سنة 2018
الكتاب يأتي في136 صفحة. من دار تشكيل للنشر والتوزيع.
الكتاب يتحدث عن مجتمعنا بمختلف الجوانب فيه، مقسّم إلى أقسام ورسائل لكل جانب أساسي في مجتمعنا. مقسّم إلى رسائل إلى الذات، رسائل في العلاقات، رسائل في الزواج، رسائل في التربية، رسائل في المجتمع.
أفكاره تتناسب مع أفكارنا، إلا أنه أكيد توجد اختلافات في بعض الأفكار، والاختلاف مهم للتطور وتقبّل أفكار الآخرين.
أكثر رسائل تناسبت مع غالب أفكاري، رسائل في التربية، نفس ما أؤمن فيه كتبه الكاتب بطريقته.
من أجمل ما قرأت فيه:
“السنون ليست أرقامً تطوى مع وريقات التقويم، فكل عامٍ يطوى بلا تقدّم بمثابة حجر يزيد من صعوبة السير، ليكون عليك في العام التالي إزاحته، هل تعي أنك تحتفل بعيد ميلادك دون التقدم يومًا؟ انطلق، ابدأ اليوم لا غدًا، لا تسأل عن الأحجار ستُزاح متى ما وُجدت الهمّة”
يقول الكاتب:” انتبه قبل أن تخرج كلماتك خاصة في حالات الغضب مهما كان الجُرم فما تدري ما أبعادها في روح ابنك أو ابنتك”
وعن البيئة المحفّزة يقول الكاتب: “للبيئة تأثير أبعد مما نؤمن به، فنجاح الإنسان يرتكز على مثلث الوراثة والبيئة والعزيمة”
وعن التربية بالمحاكاة، يقول: “إنها طريقة ناجحة في ترسيخ المبادئ، فالأطفال يفضّلون رؤية آباؤهم يعملون ليستلهموا الجد والمثابرة، أا الوعظ وغرس النصائح بلا تطبيق فلا يُثمر.”
ويقول عن الحبّ: “الحب هو ما يطلي الحياة معنى، فحين تخلة أرضٌ ما من المشاعر فلا يمكن أن تعود صالحة للحياة.”
وعن العلاقات يقول: “كل علاقة بها وظيفة ومكانة، ويجب ألا نخضعها للمقارنات، فكثيرٌ من علاقاتنا ضاع في تلك الدهاليز”
جمعت في تغريدة أفضل أجزائي في كل قسم، في هذه التغريدة.
الكتاب لطيف، بسيط، واضح، يلفت إنتباهك لبعض النصائح الهامّة، تنتهي منه في جلسة واحدة.
قيّمته في قود ريدز 4/5
قراءة ماتعة.
اشتركوا بمدونتي عشان يوصلكم كل ادوينة جديدة على إيميلكم الخاص، الاشتراك في آخر الصفحة، وانروا هذه التدوينة.
Asma Alforidi 